من طرف دعنى بك اعلن هويتي..
بالامس
وأنا أكتبك
وحرقه الاحساس يدفعني بقوة اليك
بالامس وأنا أحبك
لازال القلب من حنايا روحي يناديك
فالشوق في الضلوع يسحقني
والحروف بقوه لامساك القلم تجبرني
حين يتعلق الأمر بقلبك
اليوم
وأنا اوقد شمعه
وجدت نورك ضياءا مشعاً
في اروقة ذاكرتي
وجدت نبضك يشعل في الدفىء
يرشدني للطريق
يحدد ملامح وجهتي
قصاصات هنا وهناك
وصور مبعثره
وحروفاً كانت قلائدي ودنيتي
بتلات عشق كنت قد نسيتها
سقتها في عالم من اللاوعي اوردتي
فاينع الحب فيها
وكانها كانت تنادي قلبي
أن هلم تعال إلي واجنيها
وغدا
ومع كل هذا الحب
ساقف بناصيه درب
تحت شرفات العشق القديمه
اتوشح بثوبي الوردي
الذي طالما اغرمت فيه
وازين خصلات شعري
بياسمينه تحبها
انتظر ملامحك الشرقيه
لكي تطل من الافق البعيد
على نغمات الهوى
وفجر غد جديد
من خلف السحائب
وتحت قطرات المطر
حينما تغرق القلوب
على لحن الوتر
وبين الازقه
واصوات وقع الاقدام
حيث عيوني الساهره
وكل العيون نيام
وصوت صفير الرياح
وحفيف الشجر
سانتظر لحظه اللقاء
برغبتي الواصله عنان السماء
وبظل الحب احتمي
بخفقان قلب يرتعش بدمي
وبقارب العشق سابحر
وقناديل الشوق ساشعل
وقرب ضفاف النهر
اهمس للماء الجاري ان اسرع
وقبلات حينها
على وجهه اطبعها
احثها اليك بان تسرع
وارسم على جرفه قلوبا جمعتنا
واغرس فيها سهام الهيام
وصبر محترق بنار البعاد
بعنوان يجمعنا بلهفه وميعاد
بحب احتوانا يزف الميلاد
يغرقني فيك اكثر
يقربني منك اكثر
حتى تنطفىء بعدها الشموع
ويتوقف كل الكلام
