يتعجبون لصمتي
ولكنهم لا يعلمون أني استمتع بالمراقبة
واني بصمتي اعلم أكثر مما يعلمون ولا يعلمون
في يوم ما قررت أن اكسر حاجز الصمت لدي
وان اللبس احد أقنعتي الجديدة.. لكني اعلم أني عندما صنعت هذا القناع
باني أخاطر بأشياء كثيرة في حياتي
عند خروجي من مدينتي وبما احمله من لباس جديد
شعرت بنوع من التيه...
يبدوا لي أني افتعلت المشاكل والمشاحنات بيني وبين نفسي
لدى وصولي إلى المدينة المنشودة " يدعونها بمدينة الخداع"
تجولت بها وتعاملت مع أناس كثر ... لم اشعر ولو لدقيقة واحدة بأني بخير
كنت اصطنع الابتسامة واني سعيدة أو حتى أني حزينة
لم احتوي أية أحاسيس ... اعرف أني قد أحسنت اختيار قناعي لكني لم أكن اعلم
انه سيؤثر في شخصيتي أو يضع بعض علامات التعجب من حولي
في نهاية السفر وجدت الكثير من النفاق والكذب حتى بين الأحبة أنفسهم
قلة من هم يحتوون هذا الصدق الذي لم يعد هناك موجود
عدت إلى مدينة أحزاني احمل هموما أكثر مما كنت احمل
ولكن ..... ولكن أين نفسي أين هي ؟؟؟
إني لا أجدها.. بحثت عنها بين أوراقي وكتبي
حتى بين صفحات دفاتر قلبي المفقودة....!!!!
فجأة سمعت صوت بكاء... نعم بكاء طفلة ...توجهت حيث هو, وإذا به صندوق خشبي صغير
كان قد أهداه لي احد الأشخاص...فتحته
وإذا بها نفسي مختبئة به .... سألتها ما بالك تبكين... فقالت ذهبتي وتركتني!!
أجبتها أنت تعرفين أني اذهب في بعض الأحيان بأوقات مفاجأة هكذا
قالت لي بألم وحرقة: لكنك لم تعرفي ما الذي اقترفته...
تعجبت لقولها... لكن لم اسأل عن السبب
ولكن سألتها عن سبب اختبائها في هذا الصندوق
على الرغم من وجود الكثير من الأماكن...ابتسمت ابتسامة ساخرة وقالت لي
أتذكرين صاحب هذا الصندوق... بالتأكيد اذكر
وانتحبت بالبكاء... أخذت في مسح دموعها... وقالت لم تعودي تكترثي له
أشغلتك الناس ... سأخذك لاريك شيئا..
أمسكت بيدي وأخذتني بجولة وإذا بنا نمشي بينهم... !!! اعرفهم جميعا
فجعلت اعد أسمائهم وضعت نفسي يدها على فمي وقالت فقط استمعي!!
جلست واستمعت وبدأت دموعي تحرق وجنتاي ..وجدت نفسي انطق
بأكثر الأشياء سرا لدي لم يعرفها احد سوى أنا...
لكني لم اقترف أي خطأ...كيف جعلت هكذا
فقط أردت أن اعرف ما هية شعور مصادقة أهل مدينة الخداع
كنت اعرف الكثير عن نفسي ولكن يبدو أني قد فقدتها
عدت لبيتي وجلست مع نفسي وحاكمتني
بأني قد نسيت من أكون ونسيت صاحب الصندوق الخشبي الشخص الوحيد
الذي قد علمني كيف اصنع من نفسي إنسانة معطاءة..وأمدني بحياة مفعمة بالصدق والحب
لكني قد استبدلتها بأناس سطحين لا يعرفون أيا من قيم أو معنى الحياة
يا لسذاجتي وطيشي....
وصدر القرار بأن أعود لمن انتمي وأجدد الأقنعة...
وأعود إلى المرأة العقرب.
ولكنهم لا يعلمون أني استمتع بالمراقبة
واني بصمتي اعلم أكثر مما يعلمون ولا يعلمون
في يوم ما قررت أن اكسر حاجز الصمت لدي
وان اللبس احد أقنعتي الجديدة.. لكني اعلم أني عندما صنعت هذا القناع
باني أخاطر بأشياء كثيرة في حياتي
عند خروجي من مدينتي وبما احمله من لباس جديد
شعرت بنوع من التيه...
يبدوا لي أني افتعلت المشاكل والمشاحنات بيني وبين نفسي
لدى وصولي إلى المدينة المنشودة " يدعونها بمدينة الخداع"
تجولت بها وتعاملت مع أناس كثر ... لم اشعر ولو لدقيقة واحدة بأني بخير
كنت اصطنع الابتسامة واني سعيدة أو حتى أني حزينة
لم احتوي أية أحاسيس ... اعرف أني قد أحسنت اختيار قناعي لكني لم أكن اعلم
انه سيؤثر في شخصيتي أو يضع بعض علامات التعجب من حولي
في نهاية السفر وجدت الكثير من النفاق والكذب حتى بين الأحبة أنفسهم
قلة من هم يحتوون هذا الصدق الذي لم يعد هناك موجود
عدت إلى مدينة أحزاني احمل هموما أكثر مما كنت احمل
ولكن ..... ولكن أين نفسي أين هي ؟؟؟
إني لا أجدها.. بحثت عنها بين أوراقي وكتبي
حتى بين صفحات دفاتر قلبي المفقودة....!!!!
فجأة سمعت صوت بكاء... نعم بكاء طفلة ...توجهت حيث هو, وإذا به صندوق خشبي صغير
كان قد أهداه لي احد الأشخاص...فتحته
وإذا بها نفسي مختبئة به .... سألتها ما بالك تبكين... فقالت ذهبتي وتركتني!!
أجبتها أنت تعرفين أني اذهب في بعض الأحيان بأوقات مفاجأة هكذا
قالت لي بألم وحرقة: لكنك لم تعرفي ما الذي اقترفته...
تعجبت لقولها... لكن لم اسأل عن السبب
ولكن سألتها عن سبب اختبائها في هذا الصندوق
على الرغم من وجود الكثير من الأماكن...ابتسمت ابتسامة ساخرة وقالت لي
أتذكرين صاحب هذا الصندوق... بالتأكيد اذكر
وانتحبت بالبكاء... أخذت في مسح دموعها... وقالت لم تعودي تكترثي له
أشغلتك الناس ... سأخذك لاريك شيئا..
أمسكت بيدي وأخذتني بجولة وإذا بنا نمشي بينهم... !!! اعرفهم جميعا
فجعلت اعد أسمائهم وضعت نفسي يدها على فمي وقالت فقط استمعي!!
جلست واستمعت وبدأت دموعي تحرق وجنتاي ..وجدت نفسي انطق
بأكثر الأشياء سرا لدي لم يعرفها احد سوى أنا...
لكني لم اقترف أي خطأ...كيف جعلت هكذا
فقط أردت أن اعرف ما هية شعور مصادقة أهل مدينة الخداع
كنت اعرف الكثير عن نفسي ولكن يبدو أني قد فقدتها
عدت لبيتي وجلست مع نفسي وحاكمتني
بأني قد نسيت من أكون ونسيت صاحب الصندوق الخشبي الشخص الوحيد
الذي قد علمني كيف اصنع من نفسي إنسانة معطاءة..وأمدني بحياة مفعمة بالصدق والحب
لكني قد استبدلتها بأناس سطحين لا يعرفون أيا من قيم أو معنى الحياة
يا لسذاجتي وطيشي....
وصدر القرار بأن أعود لمن انتمي وأجدد الأقنعة...
وأعود إلى المرأة العقرب.