يلعب فريق يوفنتوس من أجل كبريائه الشخصي على الأرجح غدا السبت عندما يستضيف حامل اللقب ومتصدر ترتيب الدوري الإيطالي لكرة القدم إنتر ميلان مع عدم وجود أي أمل تقريبا للسيدة العجوز في اللحاق بإنتر بصدارة ترتيب البطولة بعد الوصول إلى الأسبوع 32 من منافساتها.
وقبل أسبوعين فقط ، كان الصراع على صدارة الدوري الإيطالي مازال دائرا بين إنتر ويوفنتوس وكان هذا الأخير ينظر إلى لقاء الغد الكلاسيكي باعتباره سيكون دفعة قوية له في هذا الصراع في المراحل الختامية من الموسم.
ولكن بعد تعادل يوفنتوس 3/3 على أرضه أمام كالياري ثم هزيمته 2/3 أمام جنوة في مباراتين متتاليتين ، مدد إنتر فارق تصدره للدوري الإيطالي إلى عشر نقاط مع تبقي سبعة أسابيع فقط على نهاية الموسم مما يعني أن العملاق الميلاني قد نجح من الناحية العملية في ضمان إحراز لقبه الرابع على التوالي بالدوري المحلي.
وكان جانلويجي بوفون حارس مرمى يوفنتوس ومنتخب إيطاليا في غاية القسوة في تحليله لأسباب خسارة فريقه لحماسه.
وقال بوفون خلال برنامج تليفزيوني هذا الأسبوع: "لقد أصبحنا متراخين ومفككين في يوفنتوس وإنتر يستحق ما وصل إليه .. اعترف أننا أصبحنا نسرب طاقتنا كما لو كنا منخل. لقد تغيرت الأمور وعندما يدخل مرماك كل هذا الكم من الأهداف فإن المسئولية تقع على عاتق الجميع".
وأضاف بوفون "إذا خسرنا من جديد أمام إنتر يوم السبت كما حدث في مباراتنا بالنصف الأول من الموسم (صفر/ 1 في تشرين الثاني/نوفمبر الماضي) فهذا الأمر سيضايقني بشدة ، فإنهاء الموسم في المركز الثاني بفارق أربع أو خمس نقاط أفضل بكثير من إنهائه بفارق 10 أو 12 نقطة".
وعلى الجانب الآخر ، لن تؤثر الهزيمة أمام يوفنتوس كثيرا على إنتر إذا تعرض لها غدا بينما سيؤكد الفوز على السيدة العجوز في تورينو زعامة إنتر المطلقة على الدوري الإيطالي.
وقال لاعب خط وسط إنتر الأرجنتيني ستيبان كامبياسو "يجب أن نذهب إلى تورينو ساعين لتحقيق الفوز .. هذا الأمر ضروري ليس فقط من أجل ضمان الفوز بلقب الدوري الإيطالي وإنما من أجل تاريخ هذا النادي الذي يجب أن يبحث عن النجاح دائما على أي ملعب".
وسيكون أي إخفاق جديد ليوفنتوس فائدة كبيرة بالنسبة لآيه سي ميلان ثالث الدوري الإيطالي والذي لم يعد يفصله عن يوفنتوس سوى نقطتين فقط وذلك قبل استضافته للمتعثر تورينو بعد غد الأحد في ختام منافسات الأسبوع 32 .
ويعتبر إنهاء الموسم في المركز الثاني أو الثالث بالدوري الإيطالي مسألة شكلية فحسب لأن الفرق الثلاثة الأولى بترتيب المسابقة تضمن التأهل المباشر لبطولة دوري أبطال أوروبا بالموسم المقبل ، بينما يتركز الصراع الحقيقي حاليا على المركز الرابع بالدوري الإيطالي الذي يضمن لصاحبه التأهل إلى الأدوار التمهيدية لدوري الأبطال
وقبل أسبوعين فقط ، كان الصراع على صدارة الدوري الإيطالي مازال دائرا بين إنتر ويوفنتوس وكان هذا الأخير ينظر إلى لقاء الغد الكلاسيكي باعتباره سيكون دفعة قوية له في هذا الصراع في المراحل الختامية من الموسم.
ولكن بعد تعادل يوفنتوس 3/3 على أرضه أمام كالياري ثم هزيمته 2/3 أمام جنوة في مباراتين متتاليتين ، مدد إنتر فارق تصدره للدوري الإيطالي إلى عشر نقاط مع تبقي سبعة أسابيع فقط على نهاية الموسم مما يعني أن العملاق الميلاني قد نجح من الناحية العملية في ضمان إحراز لقبه الرابع على التوالي بالدوري المحلي.
وكان جانلويجي بوفون حارس مرمى يوفنتوس ومنتخب إيطاليا في غاية القسوة في تحليله لأسباب خسارة فريقه لحماسه.
وقال بوفون خلال برنامج تليفزيوني هذا الأسبوع: "لقد أصبحنا متراخين ومفككين في يوفنتوس وإنتر يستحق ما وصل إليه .. اعترف أننا أصبحنا نسرب طاقتنا كما لو كنا منخل. لقد تغيرت الأمور وعندما يدخل مرماك كل هذا الكم من الأهداف فإن المسئولية تقع على عاتق الجميع".
وأضاف بوفون "إذا خسرنا من جديد أمام إنتر يوم السبت كما حدث في مباراتنا بالنصف الأول من الموسم (صفر/ 1 في تشرين الثاني/نوفمبر الماضي) فهذا الأمر سيضايقني بشدة ، فإنهاء الموسم في المركز الثاني بفارق أربع أو خمس نقاط أفضل بكثير من إنهائه بفارق 10 أو 12 نقطة".
وعلى الجانب الآخر ، لن تؤثر الهزيمة أمام يوفنتوس كثيرا على إنتر إذا تعرض لها غدا بينما سيؤكد الفوز على السيدة العجوز في تورينو زعامة إنتر المطلقة على الدوري الإيطالي.
وقال لاعب خط وسط إنتر الأرجنتيني ستيبان كامبياسو "يجب أن نذهب إلى تورينو ساعين لتحقيق الفوز .. هذا الأمر ضروري ليس فقط من أجل ضمان الفوز بلقب الدوري الإيطالي وإنما من أجل تاريخ هذا النادي الذي يجب أن يبحث عن النجاح دائما على أي ملعب".
وسيكون أي إخفاق جديد ليوفنتوس فائدة كبيرة بالنسبة لآيه سي ميلان ثالث الدوري الإيطالي والذي لم يعد يفصله عن يوفنتوس سوى نقطتين فقط وذلك قبل استضافته للمتعثر تورينو بعد غد الأحد في ختام منافسات الأسبوع 32 .
ويعتبر إنهاء الموسم في المركز الثاني أو الثالث بالدوري الإيطالي مسألة شكلية فحسب لأن الفرق الثلاثة الأولى بترتيب المسابقة تضمن التأهل المباشر لبطولة دوري أبطال أوروبا بالموسم المقبل ، بينما يتركز الصراع الحقيقي حاليا على المركز الرابع بالدوري الإيطالي الذي يضمن لصاحبه التأهل إلى الأدوار التمهيدية لدوري الأبطال